أحب من الأسماء ما وافق اسمها
6 de jun. de 2015 ·
1m 53s
![أحب من الأسماء ما وافق اسمها](https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_square_limited_480/images.spreaker.com/original/c340091e5ae221405c1eeac9e755bfe5.jpg)
Regístrate gratis
Escucha este episodio y muchos más. ¡Disfruta de los mejores podcasts en Spreaker!
Descarga y escucha en cualquier lugar
Descarga tus episodios favoritos y disfrútalos, ¡dondequiera que estés! Regístrate o inicia sesión ahora para acceder a la escucha sin conexión.
Descripción
حلقة جديدة لقصيدة أخرى، من أجمل نفائس جميل بثينة، يلخص اسم بثينة فيها أجمل ما في حياة الشاعر العاشق، مختصراً كل حياته التي لن يتردد في التضحية بأيامها من أجل أن يطيل من أيام معشوقته وعمرها، إذ لا اسم له أساساً سوى اسمها، ولا وجه له سوى وجهها، ليبقى خوفه الوحيد من الموت هو أن يأتيه بغتة قبل أن يرتوي من الحبيبة التي لم يفعل الواشون سوى جعله أكثر هياماًً بها.
نستمع إلى بعض وجده:
أُحِبّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسمَها، وأشبههُ، أو كانَ منه مدانيا
وددتُ ، على حبِّ الحياة ِ، لو أنها يزاد لها، في عمرها ، من حياتيا
وأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي، وإنْ شئتِ، بعد الله، أنعمتِ بالِيا
وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عداً يرى نِضْوَ ما أبقيتِ، إلاّ رثى ليا
ومازلتِ بي، يا بثنَ، حتى لوانني، من الوجدِ أستبكي الحمامَ، بكى ليا
إذا خدرتْ رجلي، وقيل شفاؤها دُعاءُ حبيبٍ، كنتِ أنتِ دُعائِيا
ولا زادني الواشونَ إلاّ صبَابة، ولا كثرة ُ الواشينَ إلاّ تماديا
ألم تعلمي يا عذبة َ الريق أنني أظلُّ، إذا لم ألقَ وجهكِ ، صاديا؟
لقد خِفْتُ أن ألقَى المنيّة َ بَغتَة، وفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هيا
وإني لينسيني لقاؤكِ، كلما لقِيتُكِ يوماً، أن أبُثّكِ ما بِيا
نستمع إلى بعض وجده:
أُحِبّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسمَها، وأشبههُ، أو كانَ منه مدانيا
وددتُ ، على حبِّ الحياة ِ، لو أنها يزاد لها، في عمرها ، من حياتيا
وأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي، وإنْ شئتِ، بعد الله، أنعمتِ بالِيا
وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عداً يرى نِضْوَ ما أبقيتِ، إلاّ رثى ليا
ومازلتِ بي، يا بثنَ، حتى لوانني، من الوجدِ أستبكي الحمامَ، بكى ليا
إذا خدرتْ رجلي، وقيل شفاؤها دُعاءُ حبيبٍ، كنتِ أنتِ دُعائِيا
ولا زادني الواشونَ إلاّ صبَابة، ولا كثرة ُ الواشينَ إلاّ تماديا
ألم تعلمي يا عذبة َ الريق أنني أظلُّ، إذا لم ألقَ وجهكِ ، صاديا؟
لقد خِفْتُ أن ألقَى المنيّة َ بَغتَة، وفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هيا
وإني لينسيني لقاؤكِ، كلما لقِيتُكِ يوماً، أن أبُثّكِ ما بِيا
Información
Autor | 24.ae |
Página web | - |
Etiquetas |
-
|
Copyright 2024 - Spreaker Inc. an iHeartMedia Company