كم قتيل كما قتلت شهيد
29 de jul. de 2013 ·
1m 56s
![كم قتيل كما قتلت شهيد](https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_square_limited_480/images.spreaker.com/original/666f2be394f9ac60627fa3afdeac3d62.jpg)
Regístrate gratis
Escucha este episodio y muchos más. ¡Disfruta de los mejores podcasts en Spreaker!
Descarga y escucha en cualquier lugar
Descarga tus episodios favoritos y disfrútalos, ¡dondequiera que estés! Regístrate o inicia sesión ahora para acceder a la escucha sin conexión.
Descripción
بصوت د. علي بن تميم
هذه واحدة من روائع المتنبي، قالها في صباه، يتحدث فيها عن الشيب الذي غزا مفرقيه وهو ما زال في سن الصبا، مستحضراً حكمة الشيوخ، لا يتعالى في غزليته الأولى على الحبيبة، كما فعل بعد ما تجاوز سن الصبا، بل نراه هنا يضعها في قدره، فيقول كم قتيل مثلي شهيد ببياض الأعناق وحمرة الخدود، أي كان سبب قتله حب الأعناق البيض والخدود الحمر وجعل قتيل الحب شهيداً لما روى أن من عشق فعفّ وكفّ وكتم فمات مات شهيداً، ثم ينتهي مفتخراً بنفسه: أنا أخو الجود ولدنا معاً وأنا صاحب القوافي ومنشئها، لأني لم أسبق إلى مثلها، وأنا أقتل أعدائي كما يقتل السم وأنا سبب غيظ الحساد لأنهم يتمنون مكاني فلا يدركونه فيغتاظون
يقول فيها:
كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ
رَامِياتٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْ بُ تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ
يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ
شَيْبُ رَأسِي وَذِلّتي ونُحولي وَدُمُوعي عَلى هَوَاكَ شُهُودي
أيّ يَوْمٍ سَرَرْتَني بوِصالٍ لمْ تَرُعْني ثَلاثَةً بِصُدُودِ
أينَ فَضْلي إذا قَنِعْتُ منَ الدّهْـ ـرِ بعَيْشٍ مُعَجَّلِ التّنكيدِ
أبَداً أقْطَعُ البِلادَ وَنَجْمي في نُحُوسٍ وَهِمّتي في سُعُودِ
أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ
أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـ ـهُ غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ
هذه واحدة من روائع المتنبي، قالها في صباه، يتحدث فيها عن الشيب الذي غزا مفرقيه وهو ما زال في سن الصبا، مستحضراً حكمة الشيوخ، لا يتعالى في غزليته الأولى على الحبيبة، كما فعل بعد ما تجاوز سن الصبا، بل نراه هنا يضعها في قدره، فيقول كم قتيل مثلي شهيد ببياض الأعناق وحمرة الخدود، أي كان سبب قتله حب الأعناق البيض والخدود الحمر وجعل قتيل الحب شهيداً لما روى أن من عشق فعفّ وكفّ وكتم فمات مات شهيداً، ثم ينتهي مفتخراً بنفسه: أنا أخو الجود ولدنا معاً وأنا صاحب القوافي ومنشئها، لأني لم أسبق إلى مثلها، وأنا أقتل أعدائي كما يقتل السم وأنا سبب غيظ الحساد لأنهم يتمنون مكاني فلا يدركونه فيغتاظون
يقول فيها:
كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ
رَامِياتٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْ بُ تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ
يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ
شَيْبُ رَأسِي وَذِلّتي ونُحولي وَدُمُوعي عَلى هَوَاكَ شُهُودي
أيّ يَوْمٍ سَرَرْتَني بوِصالٍ لمْ تَرُعْني ثَلاثَةً بِصُدُودِ
أينَ فَضْلي إذا قَنِعْتُ منَ الدّهْـ ـرِ بعَيْشٍ مُعَجَّلِ التّنكيدِ
أبَداً أقْطَعُ البِلادَ وَنَجْمي في نُحُوسٍ وَهِمّتي في سُعُودِ
أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ
أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـ ـهُ غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ
Información
Autor | 24.ae |
Página web | - |
Etiquetas |
Copyright 2024 - Spreaker Inc. an iHeartMedia Company