على قلق كأن الريح تحتي

18 de jul. de 2013 · 1m 41s
على قلق كأن الريح تحتي
Descripción
بصوت د. علي بن تميم
هذه القصيدة واحدة من روائع أبي الطيب المتنبي، نظمها في بدر بن عمار الأسدي، في طبرية، بعد تجوال في لبنان، مروراً بالفراديس في حمص، يقول في بدايتها متغزلاً في الجميلات أنه لا حاجة لهن إلى التجميل بلبس الديباج ولكن يلبسنه لصون جمالهن به، ولم ينسجن ذوائبهن لتحسين، ولكن خفن ضلالهن في الشعر لو أرسلنها، ويقول لولا أنني يقظان لكنت أظن نفسي خيالاً. يعني أنه كالخيال في الدقة، إلا أن الخيال لا يرى في اليقظة.
يقول فيها:
لبسن الوشى لا متجملات ... ولكن كي يصن به الجمالا
وضفرن الغدائر لا لحسن ... ولكن خفن في الشعر الضلالا
بجسمي من برته فلو أصارت ... وشاحي ثقب لؤلؤة لجالا
ولولا أنني في غير نوم ... لبت أظنني مني خيالا
بدت قمراً ومالت خوط بانٍ ... وفاحت عنبرا ورنت غزالا
كأن الحزن مشغوف بقلبي ... فساعة هجرها يجد الوصالا
كذا الدنيا على من كان قبلي ... صروف لم يدمن عليه حالا
أشد الغم عندي في سرور ... تيقن عنه صاحبه انتقالا
فما حاولت في أرضٍ مقاما ... ولا أزمعت عن أرض زوالا
على قلقٍ كأن الريح تحتي ... أوجهها جنوبا أو شمالا
Información
Autor 24.ae
Página web -
Etiquetas

Parece que no tienes ningún episodio activo

Echa un ojo al catálogo de Spreaker para descubrir nuevos contenidos.

Actual

Portada del podcast

Parece que no tienes ningún episodio en cola

Echa un ojo al catálogo de Spreaker para descubrir nuevos contenidos.

Siguiente

Portada del episodio Portada del episodio

Cuánto silencio hay aquí...

¡Es hora de descubrir nuevos episodios!

Descubre
Tu librería
Busca