رمت الفؤاد مليحة عذراء
22 de abr. de 2014 ·
1m 30s
![رمت الفؤاد مليحة عذراء](https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_square_limited_480/images.spreaker.com/original/5ed602689ebea8f9bf1d88753f877bff.jpg)
Regístrate gratis
Escucha este episodio y muchos más. ¡Disfruta de los mejores podcasts en Spreaker!
Descarga y escucha en cualquier lugar
Descarga tus episodios favoritos y disfrútalos, ¡dondequiera que estés! Regístrate o inicia sesión ahora para acceder a la escucha sin conexión.
Descripción
بصوت د. علي بن تميم
تأتي هذه القصيدة الجميلة، المليئة بالحركة.. لعنترة العبسي لتكون ضمن سلسلة بعنوان: "عنترة ... شاعر الفروسية والحب" ويبرز فيها أحد أهم ملامح شعر الغزل عند الشاعر، تلك التي تصور سيل العاطفة التي ينجرف إليها الشاعر بفضل جمال عيني الحبيبة، والعينان وحدها من تنقل الشاعر من لحظة إلى أخرى ... لكن المفارقة تكمن في البيت الأخير الذي ينتهي بثنائية السكون والتمايل... الجلال والجمال
رمتِ الفؤادَ مليحة عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَه بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
ورنتْ فقلتُ غزالة مذعورة قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ
تأتي هذه القصيدة الجميلة، المليئة بالحركة.. لعنترة العبسي لتكون ضمن سلسلة بعنوان: "عنترة ... شاعر الفروسية والحب" ويبرز فيها أحد أهم ملامح شعر الغزل عند الشاعر، تلك التي تصور سيل العاطفة التي ينجرف إليها الشاعر بفضل جمال عيني الحبيبة، والعينان وحدها من تنقل الشاعر من لحظة إلى أخرى ... لكن المفارقة تكمن في البيت الأخير الذي ينتهي بثنائية السكون والتمايل... الجلال والجمال
رمتِ الفؤادَ مليحة عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَه بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
ورنتْ فقلتُ غزالة مذعورة قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ
Información
Autor | 24.ae |
Página web | - |
Etiquetas |
Copyright 2024 - Spreaker Inc. an iHeartMedia Company