تعلقت ليلى وهي غرٌ صغيرةٌ

15 de ene. de 2015 · 2m 16s
تعلقت ليلى وهي غرٌ صغيرةٌ
Descripción
بصوت: د. علي بن تميم
هذا هو قيس بن الملوح، شاعر الحب العذري، ومجنون ليلى، يتضرع في هذه الأبيات إلى الله ألا يسلبه حبها، ويتوب إليه من الذنوب، لكنه لا يستطيع أن يتوب عن زيارتها،
ويقال إنه لما اشتهر حبه لها، أقبل الناس إلى أبيه وقالوا له: لو أخرجته إلى مكة يزور بيت الله الحرام لعل الله يعافيه مما ابتلي. فأخرجه أبوه إلى مكة وهما راكبان جملاً في محل ، فلما قدما مكة قال له: ياقيس تعلق بأستار الكعبة، ففعل، فقال الأب: قل "اللهم أرحني من ليلى وحبها"، فقال قيس: "اللهم منُ عليّ بليلى وقربها". فضربه أبوه فأنشأ يقول بعض ما جاء في الأبيات التالية
إنه الحب والشعر حين يلتقيان فيصنعان أبدع القصائد الغزلية في تاريخ الأدب العربي.
أتوب إليك يا رحمن مما عملت فقد تظاهرت الذنوب
فأما من هوى ليلى وتركي زِيارتَها فَإنِّي لا أَتوبُ
وكيف وعندها قلبي رهين أتوب إليك منها أو أنيب
تعَلَّقتُ لَيْلَى وهْيَ غِرٌّ صَغِيرَة ولم يَبْدُ لِلأترابِ من ثَدْيها حَجْمُ
صَغِيرَيْنِ نَرْعَى البَهْمَ يا لَيْتَ أنَّنَا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
يا رب إنك ذو من ومغفرة بيت بعافية ليل المحبينا
الذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا الساقطين على الأيدي المكبينا
يا رب لا تسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً وَيَرْحَمُ اللّه عَبْداً قال آمينا
يقر لعيني قربها ويزيدني بِها عَجَباً مَنْ كانَ عِندِي يَعيبُها
وكم قائل قد قال تب فعصيته وَتِلْكَ لَعَمْري خَلَّة لا أُصِيبُها
وَمَا هَجرَتْكِ النَّفْسُ يا لَيْلَ أنَّها قَلَتْكِ وَلَكِنْ قَلَّ مِنْكِ نَصِيبُها
فيا نفس صبراً لست والله فاعلمي بِأوَّلِ نَفْسٍ غابَ عَنْها حَبِيبُها
Información
Autor 24.ae
Página web -
Etiquetas

Parece que no tienes ningún episodio activo

Echa un ojo al catálogo de Spreaker para descubrir nuevos contenidos.

Actual

Portada del podcast

Parece que no tienes ningún episodio en cola

Echa un ojo al catálogo de Spreaker para descubrir nuevos contenidos.

Siguiente

Portada del episodio Portada del episodio

Cuánto silencio hay aquí...

¡Es hora de descubrir nuevos episodios!

Descubre
Tu librería
Busca